إذا كانت نتيجة التخرج 100 % فمن أين يأتى الفساد فى الشرطة
منذ ان أنشئت كلية الشرطة ونتيجة التخرج فيها لاتقل 99%في كل عام
قطرى " أطالب بأن يكون القبول فى كلية الشرطة بعد دراسة الحقوق حتى لا يختلط الحابل بالنابل داخل الكلية ونرى هذه النتائج المبهرة "
منذ ان أنشئت كلية الشرطة ونتيجة التخرج فيها لاتقل 99%في كل عام
قطرى " أطالب بأن يكون القبول فى كلية الشرطة بعد دراسة الحقوق حتى لا يختلط الحابل بالنابل داخل الكلية ونرى هذه النتائج المبهرة "
كتب / مصطفى شحاته ( صحفى بجريدة الدستور) إتعلموا
بعيدا عن حضور الرئيس كل عام لحفل تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة والذى يعتبر أكبر دليل على إعترافه
بهؤلاءالاشخاص الذين يسحلون الشعب المصرى فى أقسام الشرطة ، فأننا ننظر لجانب آخر من هذه الكلية وهى نتيجتها التى يتمطع مديرالكلية كل عام وهو يعلنها أمام الرئيس مبارك وأعضاء حكومته المبجلة قائلا " صدق الرئيس مبارك رئيس الجمهورية والقائد الاعلى لهيئة الشرطة على نتيجة كلية الشرطة هذا العام والتى بلغت نسبة النجاح فيها 100 % " هذا بالنص ما يعلنه مدير الكلية كل عام على مسامعنا فى الاحتفال التاريخى للتخرج .
فدائما ما كانت تعلن نتيجة الكلية كل عام بنسبة نجاح 100 % أى انها الدرجة النهائية فلايوجد راسبين فى الدفعة ، وقد أعلنت هذا العام نتيجة الكلية بنسبة نجاح 99.2 % آه والله _ بس محدش يفتكر ان فى ناس راسبة _ وذلك كما أعلنها اللواء طارق يسرى مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة .
ما نتعجب له إن كلية الشرطة تشترط فيمن يتقدمون لها أن لايقل مجموعهم فى الثانوية العامة عن 65 % وكلنا يعلم من هو الطالب الذى يحصل على 65 % فى الثانوية فهو الطالب الذى لم يرى الكتاب طوال العام ولم يذاكر سوى قبل أيام الامتحانات بأيام قليلة ولن نشكك فى ذاكرة الطلاب الذين يدرسون فى كلية الشرطة ولكن بالعقل كده أزاى الطلبة دى اللى مكانتش قادرة تطلع من الثانوى تكون نتيجة تخرجهم فى الكلية 99 % ، كما أن جميعنا يعلم أن معظم هؤلاء الطلبة من أبناء رجال الشرطة ومسئولين كبار فى الدولة أو ممن يتستمدون قوتهم ونفوذهم من المال يعنى من الآخر بيدفع علشان يدخل الكلية ، يعنى هل فاقت ذاكرة وقدرات هؤلاء الطلبة مرة واحدة فى كلية الشرطة ؟!!!! وبالطبع ده مينفعش يكون راجع للإلتزام والإنضباط لأنهم لن يغيروا شيئا بداخل ذاكرة الطالب التى عفى الزمن على بعضها .
ومن ثم المفروض أن جميع الطلبة بداخل الكلية متفوقين بم أن نتيجتهم 99 % فماذ يحدث لهم بعد التخرج كيف يكونوا متفوقين فى الكلية ثم يخرجون للحياة العملية فى أقسام الشرطة أو غيرها من توابع وزارة الداخلية ، فنرى اشخاص اخرين ، ومن هنا لما النتيجة 99 و 100 % أمال الفساد بيجى منين ، بمعنى أن النتيجة دى مستحيل تكون واقعية .
وعن ذلك يتحدث محمود قطرى عميد شرطة سابق قائلا إن الفساد الذى يتهم فيه ضباط الشرطة ناتج من فساد الاكاديمية التى تخرجوا منها فقد كان طلاب كلية الشرطة يدرسون المواد الحقوقية تبعا لجامعة عين شمس قبل أن تتحول كلية الشرطة إلى أكاديمية عام 1974 وكان طلاب الشرطة يمتحنون مع طلبة حقوق عين شمس فى نفس الوقت واللجان ونفس الإمتحان وهذا كان يؤدى بطلاب كلية الشرطة إلى المذاكرة الجادة هربا من شبح الرسوب لأن المصحح دكتور فى الجامعة مش فى الشرطة ولذلك كنا نرى تأخر العديد من الطلاب فى الدراسة بكلية الشرطة نتيجة الحزم الذى كان موجودا فى ذلك الوقت ، ولذلك يمكننا المقارنة بين نتيجة الكلية هذه الايام ونتيجتها قبل تحولها لأكاديمية بعد عام 1974 وتحول الكلية إلى أكاديمية ثم بدأت وزارة الداخلية فى إعداد كادر أكاديمى من خريجى الكلية للتدريس بها وبعد كده بدأت التدخل فى نتيجة الكلية ومن سنتها وهى ما بتقلش عن 99 % ويتابع قطرى قائلا انه كيف تكون نتيجة ليسانس الحقوق 99 % ده عمره ما حصل فى أى كلية حقوق وأسئلوا أساتذة الجامعات عن الموضوع ده هيقولوا أن ده مستحيل والخريجين كلهم دون المستوى خاصة فى المواد القانونية والذى يثبت جهل الضباط الخريجين بالقانون هو إرتكابهم لأفعال ضد القانون بدليل قدرة وكلاء النيابة على إكتشاف تلك الاخطاء وإخلاء سبيل بعض المتهمين الذين يقدمهم ضابط الشرطة على أنهم متهمين بالاضافة الى قدرة المحامين على إكتشاف أخطاء الضباط فى عمليات الإمساك بالمتهمين متلبسين بالجرائم ، وكذلك قيامهم بعمليات التعذيب فلو الطالب ده درس فى الكلية القوانين صح _ حتى وإن كانت لا تنفذ _ فسيكون هناك رادع له عند إرتكابه أى منها حتى لو كانت نفسه .
ويطالب قطرى الذى أكد أنه سوى معاشه مبكرا لما رأه من تجاوزات بوزارة الداخلية بأن يكون القبول فى كلية الشرطة بعد دراسة الحقوق حتى لا يختلط الحابل بالنابل داخل الكلية ونرى هذه النتائج التى تبهرنا .
الغريب أن مبارك فى كل عام يكون فرح ومنبهر بهذه النتائج التى تأتى لمسامعه من مدير الكلية ولا نعرف كيف يصدقها لأنها غير معقولة أبدا .
النتيجة دائما ما تعلن بنسبة نجاح مائة فى المائة والعام الذى تخرج فيه النتيجة بنسبة نجاح 99 % أعلم أن هناك طالب أو أكثر لم يؤديا الامتحان نظرا لظروف مرضيه أو غيره بمعنى أن نتيجة طلبة الفرقة الرابعة كلية الشرطة لازم تكون تمام أمال الرئيس هيجى يحتفل بناس ساقطين طبعا لا لأنه دائما ما يساند المفوقين ، ولا نعلم هل الكليات المدنية لايوجد بها خريجين حتى يحتفل بهم مبارك ويقصر وجودهم على مجموعة قليلة يتم إختيارهم بعناية من الطلبة الموالين للنظام ويقوموا بتقديم هدايا تذكارية للرئيس ، وكذلك فى بعض الاوقات يلتقى الرئيس بالطلبة المدنيين فى لقاء سنوى يتم فيه إختيار الطلبة الحضور ومعرفة أسئلتهم حتى لا يخرجون عن النص ويحرجون الرئيس
فدائما ما كانت تعلن نتيجة الكلية كل عام بنسبة نجاح 100 % أى انها الدرجة النهائية فلايوجد راسبين فى الدفعة ، وقد أعلنت هذا العام نتيجة الكلية بنسبة نجاح 99.2 % آه والله _ بس محدش يفتكر ان فى ناس راسبة _ وذلك كما أعلنها اللواء طارق يسرى مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة .
ما نتعجب له إن كلية الشرطة تشترط فيمن يتقدمون لها أن لايقل مجموعهم فى الثانوية العامة عن 65 % وكلنا يعلم من هو الطالب الذى يحصل على 65 % فى الثانوية فهو الطالب الذى لم يرى الكتاب طوال العام ولم يذاكر سوى قبل أيام الامتحانات بأيام قليلة ولن نشكك فى ذاكرة الطلاب الذين يدرسون فى كلية الشرطة ولكن بالعقل كده أزاى الطلبة دى اللى مكانتش قادرة تطلع من الثانوى تكون نتيجة تخرجهم فى الكلية 99 % ، كما أن جميعنا يعلم أن معظم هؤلاء الطلبة من أبناء رجال الشرطة ومسئولين كبار فى الدولة أو ممن يتستمدون قوتهم ونفوذهم من المال يعنى من الآخر بيدفع علشان يدخل الكلية ، يعنى هل فاقت ذاكرة وقدرات هؤلاء الطلبة مرة واحدة فى كلية الشرطة ؟!!!! وبالطبع ده مينفعش يكون راجع للإلتزام والإنضباط لأنهم لن يغيروا شيئا بداخل ذاكرة الطالب التى عفى الزمن على بعضها .
ومن ثم المفروض أن جميع الطلبة بداخل الكلية متفوقين بم أن نتيجتهم 99 % فماذ يحدث لهم بعد التخرج كيف يكونوا متفوقين فى الكلية ثم يخرجون للحياة العملية فى أقسام الشرطة أو غيرها من توابع وزارة الداخلية ، فنرى اشخاص اخرين ، ومن هنا لما النتيجة 99 و 100 % أمال الفساد بيجى منين ، بمعنى أن النتيجة دى مستحيل تكون واقعية .
وعن ذلك يتحدث محمود قطرى عميد شرطة سابق قائلا إن الفساد الذى يتهم فيه ضباط الشرطة ناتج من فساد الاكاديمية التى تخرجوا منها فقد كان طلاب كلية الشرطة يدرسون المواد الحقوقية تبعا لجامعة عين شمس قبل أن تتحول كلية الشرطة إلى أكاديمية عام 1974 وكان طلاب الشرطة يمتحنون مع طلبة حقوق عين شمس فى نفس الوقت واللجان ونفس الإمتحان وهذا كان يؤدى بطلاب كلية الشرطة إلى المذاكرة الجادة هربا من شبح الرسوب لأن المصحح دكتور فى الجامعة مش فى الشرطة ولذلك كنا نرى تأخر العديد من الطلاب فى الدراسة بكلية الشرطة نتيجة الحزم الذى كان موجودا فى ذلك الوقت ، ولذلك يمكننا المقارنة بين نتيجة الكلية هذه الايام ونتيجتها قبل تحولها لأكاديمية بعد عام 1974 وتحول الكلية إلى أكاديمية ثم بدأت وزارة الداخلية فى إعداد كادر أكاديمى من خريجى الكلية للتدريس بها وبعد كده بدأت التدخل فى نتيجة الكلية ومن سنتها وهى ما بتقلش عن 99 % ويتابع قطرى قائلا انه كيف تكون نتيجة ليسانس الحقوق 99 % ده عمره ما حصل فى أى كلية حقوق وأسئلوا أساتذة الجامعات عن الموضوع ده هيقولوا أن ده مستحيل والخريجين كلهم دون المستوى خاصة فى المواد القانونية والذى يثبت جهل الضباط الخريجين بالقانون هو إرتكابهم لأفعال ضد القانون بدليل قدرة وكلاء النيابة على إكتشاف تلك الاخطاء وإخلاء سبيل بعض المتهمين الذين يقدمهم ضابط الشرطة على أنهم متهمين بالاضافة الى قدرة المحامين على إكتشاف أخطاء الضباط فى عمليات الإمساك بالمتهمين متلبسين بالجرائم ، وكذلك قيامهم بعمليات التعذيب فلو الطالب ده درس فى الكلية القوانين صح _ حتى وإن كانت لا تنفذ _ فسيكون هناك رادع له عند إرتكابه أى منها حتى لو كانت نفسه .
ويطالب قطرى الذى أكد أنه سوى معاشه مبكرا لما رأه من تجاوزات بوزارة الداخلية بأن يكون القبول فى كلية الشرطة بعد دراسة الحقوق حتى لا يختلط الحابل بالنابل داخل الكلية ونرى هذه النتائج التى تبهرنا .
الغريب أن مبارك فى كل عام يكون فرح ومنبهر بهذه النتائج التى تأتى لمسامعه من مدير الكلية ولا نعرف كيف يصدقها لأنها غير معقولة أبدا .
النتيجة دائما ما تعلن بنسبة نجاح مائة فى المائة والعام الذى تخرج فيه النتيجة بنسبة نجاح 99 % أعلم أن هناك طالب أو أكثر لم يؤديا الامتحان نظرا لظروف مرضيه أو غيره بمعنى أن نتيجة طلبة الفرقة الرابعة كلية الشرطة لازم تكون تمام أمال الرئيس هيجى يحتفل بناس ساقطين طبعا لا لأنه دائما ما يساند المفوقين ، ولا نعلم هل الكليات المدنية لايوجد بها خريجين حتى يحتفل بهم مبارك ويقصر وجودهم على مجموعة قليلة يتم إختيارهم بعناية من الطلبة الموالين للنظام ويقوموا بتقديم هدايا تذكارية للرئيس ، وكذلك فى بعض الاوقات يلتقى الرئيس بالطلبة المدنيين فى لقاء سنوى يتم فيه إختيار الطلبة الحضور ومعرفة أسئلتهم حتى لا يخرجون عن النص ويحرجون الرئيس
