الثلاثاء، ٢١ سبتمبر ٢٠١٠

انتبه من فضلك الأهلي يرجع إلى الخلف


توجيهات البدري لا يستمع أحد إليها وأخطاء اللاعبين لا تغتفر


محمد الشواف

الأهلي يرجع للخلف ولا يوجد من يوقف تحركه العكسي إلى الوراء .. أفضل وصف للفريق الأحمر أنه أصبح بلا أنياب .. أنيابه ضاعت تحت أقدام فرانسيس وطلعت وجدو اللي مش جدو وأبوتريكة اللي مش أبوتريكة وفضل العيان طول الوقت وحتى أسامة حسنى الشيخ البركة المغضوب عليه .. الجميع يتحدثون عن خطايا البدري وأخطائه وأسوأ ما في الموضوع أنه يتحمل منفردا اخطاء سنوات خمس قضاها جوزيه يدمر القلعة الحمراء شيئا فشيئاُ دون أن تلتفت لجنة الكرة المشغولة دائما لما فعله وما تسبب فيه من خسائر حتى رحل وترك للبدري المظلوم جماهيريا وإعلاميا تركة مهترئة مدمرة ولاعبين أعطوا كل مالديهم وصفاهم البرتغالي حتى آخر قطرة وسحب منهم كل ما يمكنهم فعله خلال سنواته المدججة بالبطولات .. البدري استلم الفريق وفيه النجوم الحاصلين على أعتى بطولات أفريقيا ومعها البطولات المحلية .. لكن النجوم شبعوا من التتويج ورقابهم مثقلة بالميداليات وخزائن النادي اكتظت بالكؤوس .. البدري عندما كان الرجل الثاني في الجهاز الفني بعد الخواجة البرتغالي الداهية كانت شخصيته أقوى ويسيطر تماما على اللاعبين فساهم في نجاح جوزيه .. أما البدري الرجل الأول في الجهاز الفني فمعه مساعد مدرب ومدير كرة لا يستطيعاتن السيطرة على النجوم والمدير الفني ليس من اختصاصه أن يتابع كل صغيرة وكبيرة فيكفيه ما يفعله وما يخطط له وما يمليه على اللاعبين من تكتيكات .. أما ميهوب وخشبة فيضعان أيديهما في مياه باردة جدا لا يأبهون بما إذا كان الفريق متراجعا وما إذا كان اللاعبون لا يستمعون لنصائح وتوجيهات المدير الفني خارج الملعب .. خشبة يكتفى بدور الهجوم على كل من يمسك قلما أو ميكروفونا والدفاع عن استقرار القلعة الحمراء الوهمي ولا يشغل باله بأزمة تجديد عقود النجوم بأحمد فتحي وأحمد حسن ولا تمديد عقدي شهاب وشكري بل يزيد الطين بلة ويتوعد الجميع بعقوبات مغلظة ومشددة إعلاميا سرعان ما يتراجع عنها وفقا لمن وقع عليه العقاب أويؤيدها ويرفعها للإدارة إذا كان المعاقب بعيدا عن هوى وقلب الخشبة
الأهلي يرجع إلى الخلف رغم الصفقات المدوية التي أبرمها .. ورغم فرحة الجماهير الحمراء بانضمام هؤلاء النجوم إلا أن أحدا منهم لم يثبت حتى الآن أنه على قدر المسئولية وأن فانلة الأهلي يستطيع الحفاظ على هيبتها بدءا من جدو صاحب آخر معارك ومهازل الوسط الكروي الذي لم يقدم حتى الآن ما يشفع له أمام الجميع وأمام من تابعوا مسلسل الصراع الأحمر الأبيض على ضمه والفوز ببركاته التي ظهرت في انجولا 2010 مع المعلم حسن شحاتة .. لكن تبخرت البركة وانتهى عصر جدو سريعا وهو يبحث عن نفسه التي ضاعت وسط أوراق وعقود وإيصالات أمانة وبصمات يوزعها هنا وهناك ..أما محمد شوقي فلا جدال أن شوقي العائد من رحلة احتراف فاشلة تماما لم يبهر فيها أي مدرب لفريق لعب له ليس شوقي الراحل عن الأهلي وهو أفضل لاعبي خط الوسط في القارة السمراء متفوقا على وحوش أمثال ايسيان وتوريه .. شوقي الذي يجر أقدامه في الملعب ليس شوقي الذي كان يغلق منطقة المنتصف ويضع لافتة ممنوع الاقتراب أو اللمس أو حتى التفكير في ذلك ..شوقي عاد لأنه لم يعد قادرا على فعل
أي جديد وشربه الأهلي لأنه يخشى الغريم ويخاف من تألق لاعبيه في القلعة البيضاء .. حسام غالي قد يكون أفضل من عادوا للأهلي في السنوات الماضية لكنه سرعان ما أثبت أن عصبيته ستجعله يندم كثيرا ويخسر أكثر وفي النهاية الضحية خط وسط الفريق الذي يعاني من الغيابات رغم زحام بداية الموسم ..أما الصفقات المضروبة ممثلة في اللبناني محمد غدار فحدث ولا حرج عنها ..الرجل حتى لا يستطيع أن يجري في الملعب مثل باقي اللاعبين ولم يلفت له الأنظار بلمسة سحرية أو تمريرة لولبية تجعل الجمهور يتعاطف معه ورغم أنه لم يأخذ الفرصة كاملة لكنه أثبت أن الرؤية الفنية في القلعة الحمراء أصبحت رديئة للغاية وتجمع فتات اللاعبين وبواقي الفاشلين غير القادرين على الاحتراف في دوريات قوية او حتى اللعب لأندية كبيرة عربيا ..أما أبو السعود أكبر المظلومين في الصفقات الصيفية فلا يمكن الحكم عليه إلا أنه دفن نفسه بنفسه وساهم في انتهاء مشواره اللامع مع المنصورة والمنتخب على كنبة منزله ولم يجلس حتى على دكة البدلاء .. الأهلي يحتاج لوقفة لكن المذنبون كثيرون في حق القلعة الحمراء
البدري ليس الجاني الوحيد على الأهلي فقبله لجنة الكرة النائمة المتخبطة التي تبخل على الفريق بلاعبين سوبر وصفقات محترفين حقيقيين أمثال اللاعبين الذين ينتقلون إلى الدوري السعودي أو القطري او حتى الكويتي .. الإدارة غافلة عن الفريق ولا يبحث أعضاء المجلس إلا عن مصالحهم وليذهب الفريق إلى الجحيم ولم يعد للجنة الكرة أي دور في متابعة لاعبي الدوري الممتاز أو دوري المظاليم .. الأهلي لم تعد لديه العين الخبيرة التي تلتقط المميزين في الأقاليم ويعتمد على من يبرزون في أنديتهم رغم أن أسعارهم تتعدى الملايين في حين أن هؤلاء يمكن اكتشافهم في قراهم ونجوعهم دون مقابل لكن محدش فاضي .
الضحية في التراجع الغريب الذي يعيشه الأهلي الجمهور الذي يطالب برحيل البدري رغم أنه ليس المسئول الوحيد عن رجوع السيارة إلى الخلف فهناك كوكبة من اللاعبين ممن بدأت مشاكلهم تطفو على السطح في غياب مدير الكرة القوى صاحب شخصية ثابت البطل الذي يهدد أتخن تخين بالطرد من القلعة الحمراء حتى لو كانت البطولات معلقة بقدميه . الأهلاوية يبحثون عن منقذ من كل هذه الانكسارات والانهيارات ويتعللون بأن البدري مش قدها ومش فاهم ولا واعي باللي بيحصل حواليه ولا يواكب الفكر التدريبي المتطور في مواجهة مدربين محليين على قدهم ويؤكدون أن البدري لا يستطيع قراءة المباراة وأنه لم يستفد من حنكة جوزيه طوال عمله معه .. البدري قد يكون مظلوما في كل هذه الاتهامات لكن لا يستطيع أحد أن ينكر أخطاء البدري ولاكونه أضاع الفوز على الفريق بتغييرات خاطئة مستفزة ولا ينسى له أنه السبب في ضياع كأس مصر دون الخوض في الأسباب .. الأهلي على حافة مواجهة الترجي خلال أيام وهو في قمة التراجع وانحدار المستوى سيفوز الأحمر على وادي دجلة لكنه فوز وهمي اتضح في مباراة الاسماعيلي أن مثل هذه الانتصارات تمحى العيوب من ذاكرة المدرب وتجعله لا يفكر في تصحيح المسار ولا تجعل الإدارة تتحرك لتجد العيب وتصلحه قبل أن يصبح الأهلي ملطشة أفريقيا والدوري العام .. ليس صحيحا أن الأهلي حقق إنجازا بالصعود للمربع الذهبي لأن مثل هذا الفريق يضم معظم اللاعبين الذين حققوا بطولة أمم أفريقيا منذ شهور قليلة وهم أنفسهم من قادوا الفريق لبطولات جوزيه الخارقة يضاف عليهم هداف أمم أفريقيا جدو جدو جدو .. عملها جدو لكنه ماعملهاش لسه مع الأهلي

السبت، ١٨ سبتمبر ٢٠١٠

من النهاردة نعاكيش رياضة بس


مساء الفل عليكم جميعا أنا قررت أقلب نعاكيش مدونة رياضية عشان تكون أول مدونة رياضة متخصصة أيوة أنا أهلاوي أعمل وسط جيش من الزملكاوية الكبار لكن هكتب عن أي حاجة أشوفها مهمة في الوسط الرياضي
تابعوا نعاكيش بشكلها الجديد بموضوعات جامدة جدا لا حمرا ولا بيضا ولا صفرا ولا حتى زهري نسبة لسمير زاهر .. نعاكيش في الكورة بس ومش هنتكلم في السياسة لأن مالهاش لازمة خلاص خلصنا كل الكلام ومافيش فايدة البلد رايحة في داهية ولا في تغيير ولا تعديل يبقى هنقلب دماغنا ليه
استسلمنا ؟ لأ ما استسلمناش بس محتاجين فترة نركز في حاجة واحدة بدل ما احنا مشتتين في أرض الله الواسعة
ومن الآخر نعاكيش رياضة .. أم السياسة
هتنبهروا

الأربعاء، ٧ أبريل ٢٠١٠

يابدري صوتوا عليك بدري

سيد معوض أفضل لاعبي المباراة البدري خرجه .. بالذمة مش عبط


تحذير .. حصول الأهلي على الدوري سيدمر القلعة الحمراء في المواسم المقبلة

النادي الأحمر يعاني منذ بداية الموسم وخسر في معظم اللعبات الجماعية .. وبقاء الدرع في الجزيرة سيغطي على العيوب ولن تبحث الإدارة عن حلول للتراجع

حصول الفريق على لقب دورى الأبطال شبه مستحيل لأنه ليس الأفضل في افريقيا .. والحديث عن عدم صلاحية البدرى واجب الإدارة لا الجمهور


الأهلي هذا الموسم يلعب بعشوائية ويفوز بخبرة النجوم وحديث المدير الفنى عن أن فريقه يقدم أفضل أداء كلام "فارغ"


ليس عيبا أن يتعادل الأهلي مع المقاولون وليس عيبا أن يعود للمبارة بعد الخسارة أمام إنبي وبتروجت و ليس عيبا أن يخسر الأهلي أول مباراة له في أفريقيا أمام فريق ضعيف رغم أنه حامل لقب البطولة الأقوى في قارة أفريقيا على مستوى الأندية 6 مرات فالخسارة واردة في كل بطولات العالم وأفضل الفرق تخسر أمام فرق مغمورة ومتواضعة في المستوى ، وهزيمة الفريق الأحمر في أول مباراياته في دور الـ 32 ببطولة دوري أبطال أفريقيا لن يكون نهاية العالم فمثل هذه الأمور تحدث في أقوى البطولات وليس أقرب مثالا على ذلك ماحدث عام 2002 عندما خرج الزمالك من نفس البطولة أمام سيمبا التنزاني وهو حامل اللقب عام 2001 ، أي أن خروج الأهلي ليس جريمة ولا حدث يستحق أن يذبح بسببه لاعبي الفريق الأحمر .. لكن تبقى الخسارة أمام فريق مغمور لا يتعدى عمره في القارة السمراء 4 سنوات وفي أول مشاراكاته ببطولة كبيرة من البطولة سببا للحديث عن أسباب تراجع الفريق الأحمر والبحث عن حقيقة انخفاض مستوى فريق كان مرعبا للجميع وسببا في إقالة المدرب تلو الآخر في القارة السمراء .

الانهيار في القلعة الحمراء ليس وليد اللحظة والتراجع في جميع اللعبات الجماعية قد يكون إشارة وتحذير لمسئولي القلعة الحمراء عن دخول الفرق واللاعبين في مرحلة التراجع والتذبذب في المستوى وإيذانا بعودة السنوات العجاف على الأهلي والأهلوية والدخول في نفق خسارة البطولة تلو البطولة وربما يكون لا قدر الله الخروج من دوري أبطال أفريقيا البداية .. الانهيار الأحمر هذا الموسم لم يأت على نطاق ضيق لأنه امتد إلى كل اللعبات وكان مثل العدوى التي طالت جميع الفرق الجماعية يد وسلة وغيرها من الألعاب التي انهارت تباعا وحتى فريق كرة القدم يلعب على سطر ويترك الآخر.

فريق السلة الأحمر خرج من المنافسة على الدوري مبكرا رغم الكم الهائل من النجوم في الفريق لكن الأغرب أن السلة الحمراء باتت تنافس هربا من الهبوط وليس على سوبر السلة كما خرج الفريق من كأس مصر للسلة مبكرا ولم يتبق له سوى أمل الاستمرار في الدورى الممتاز.. فجأة تهاون الفريق الأحمر بما يضمه من نجوم ليخسر مباريات كانت قريبة جدا منه في ظل إدارة فنية عاجزة عن التعامل مع قدرات وحوش أمثال سمير جودة وأحمد صقر والكردانى وطارق الغنام قوام منتخب مصر وأفضل لاعبي السلة محليا وعربيا ليصل الحال إلى ما وصل إليه في وجود إدارة لا يهمها سوى الفريق الأول لكرة القدم.

ماحدث للسلة يتكرر مع فريق اليد أيضا عندما خسر من الزمالك في الدوري منذ أيام وذهب الدوري للقلعة البيضاء بعد أن كان الزمالك يعانى مشكلات المستحقات المالية للاعبيه لكن الاستهانة بقدرات لاعب مثل كريم هنداوي وبلال عواض طار بهما إلى المنافس وجعلهما سببا في التفوق الأبيض ورد كلاهما على مدرب هاو لا يعرف امكانيات لاعبيه ليترك أفضل حارس شاب في العالم يذهب إلى الغريم

أما الطائرة الحمراء فحالها يعد أفضل كثيرا من باقي الألعاب والدورى بات على مقربة من الفريق الأحمر لكن من يهتم وسط تخاذل جماعى للعبات الحمراء .

المثير للدهشة أن الإدارة الحمراء نائمة لا تفكر إلا في ما تراه أمامها ولم تعد مثل سابق العهد بها تبحث عن دعم فرقها حتى تكون قادرة على المنافسة لسنوات وبات الأهتمام صوريا فكم من صفقة فشلت في ظل تهاون واستخسار إدارى في دفع مبالغ إضافية لإنهاء صفقة .. الأهلى لم يعد به العين الخبيرة التي تقيم اللاعبين فكيف لمدرب واع أن يترك لاعب بقدرات حسين ياسر المحمدى إلا إذا كانت العواطف تلعب دورها في وضع التشكيل وليذهب الجمهور الأحمر والأداء إلى الجحيم لأن المهم الثلاث نقاط وليسقط اللعب الجميل ..مع إن البدري يعتقد حسب ما أعلنه في أحد المؤتمرات الصحفية أن الأهلي يقدم أفضل أداء في الدورى ولا يمكن أن يقول البدري هذا الكلام إلا إذا كان لا يشاهد باقي المباريات في الدوري ولا يرى جماعية وأداء الانتاج الحربي ولا قوة طلائع الجيش ولا فنيات الإسماعيلي ولا مهارة لاعبي بتروجت .كيف يلعب فريق بحجم الأهلى للحصول على النقاط الثلاث دون أداء ويعتقد البدرى أن فريقه الأفضل الأهلي يلعب بعشوائية ولا يملك جملا في الملعب والفوز يأتى بخبرة نجومه وقدراتهم .. نعم الأهلى المتصدر لكنه ليس الأفضل وليس الأجمل وليس الأجدر باللقب .. إذا فاز البدري بالدوري سيكون بحكم العادة والدرع يأبى أن تنقطع له عادة ويترك الجزيرة قبل 6 أو 7 سنوات متتالية.

الفشل الإداري الأحمر قد يتسبب في ضياع البطولات تباعا في ظل الاهتمام بالصراعات السرية داخل المجلس مع العامرى فاروق العضو المستقل ومع رجال الأعمال الذين يرفضون دعم الفريق صفقات سوبر واكتفوا بدعمه بصفقات كليوباترا أمثال البلقاسي وشفيق وخلف وغيرهم .. تقاعس حمدي وإدارته عن عقاب المقصرين أيضا عاد بالأهلي إلى مطلع السنوات الأربع التي عانى فيها الجمهور الأحمر الأمرين وصبر على الفريق حتى عاد لحصد البطولات ومخطئ من يعتقد أن جوزيه هو من أعاد البطولات للأهلي لأن أي مدير فني يمتلك مجموعة النجوم الذين ضمهم الأهلي في مرحلة إعادة البناء كان سيحصد جميع البطولات دون منافسة ففريق فيه محمد بركات وعماد النحاس وإسلام الشاطر ومحمد أبوتريكة وعماد متعب ووائل جمعة ومحمد شوقي من الطبيعي أن يكون على قمة أفريقيا بل والشرق الأوسط .. لكن الطبيعي أيضا أن بركات وأبوتريكة منذ 4 سنوات ليسوا بركات وأبوتريكة الآن ووسط بدون شوقي من المؤكد أنه ضعيف وثغرة في الفريق لأن عاشور لم يسد الفراغ وكل من جاءوا بعد شوقى لم يحفظوا هيبة وسط الملعب الأحمر ..الإدارة تحصد فشلها في إبرام تعاقدات ثقيلة مطلع الموسم والكتفاء بثفقات بير السلم أو الدرجة الثانية التى لا يقدم لاعبوها أي جديد مع الأهلى منذ سنوات وفشل كل القادمين من المظاليم في إثبات جدارتهم.

قد يفوز الأهلي بدرع الدورى هل الفوز بالدوري كاف لإرضاء الجمهور الأحمر .. بقاء درع الدوري في الجزيرة معناه شعور الإدارة الحمراء بالنشوة والاعتزاز بالفوز بالدوري وسينسى الجميع أن الأهلي هذا الموسم يتعرض لهزة عنيفة جعلته يتعادل مع فرق مؤخرة الجدول ويخسر أمام المحلة وجانرز في مشهد غريب على الجمهور الأحمر .. لو أن فريقا في الدوري استطاع أن يستمر في الفوز دون فقدان النقاط السهلة كان الدوري سيذهب منذ فترة بعيدا عن القلعة الحمراء ربما للدراويش أو حتى لبتروجت أو حتى الزمالك القادم من بعيد لكن أحدا لم يتوقع أن يتراجع الأهلي بهذا الشكل والجميع استسلم لفوز الأحمر بالدرع للعام السادس على التوالي منذ الدور الأول لكن بدأ نزيف التراجع وبدأ الأداء يهتز والشباك تحتضن الأهداف تباعا وسيعانى البدري كثيرا ليحافظ على الصدارة

الفوز بالدوري هذا الموسم سيجلب الخراب على الأهلي وسيجعل الإدارة الحمراء تتناسى عن عمد أن الفريق الأول للكرة يتراجع وأنه بحاجة للتجديد وأن باقي اللعبات أصبحت في تدهور ملحوظ وتخسر بسهولة من جميع المنافسين وسينسون أيضا أن شباك الفريق الأحمر هذا الموسم تلقت أهدافا بالجملة وهي نادرا ماتحدث وربما يستحيل أن تحدث للقلعة الحمراء التي يحتفظ حراس المرمى فيها أمثال المرحوم ثابت البطل أو عصام الحضري بألقاب الأكثر حفاظا على نظافة شباكهم في الموسم لأكثر من 10 مباريات .. الأخطاء كثيرة والعيوب لا تنتهي والحديث عن أن البدرى موهبة تدريببية يجب أن يتوقف لأن الرجل حقق للفريق الأحمر الكثيرمع جوزيه لكنه ليس الأصلح لمنصب الرجل الأول على القل مع الأهلي الذي يبحث جمهوره عن المتعة . البدري يجب أن يعلم أنه لا يستطيع تقديم أي جديد للأهلي وأن بمقدوره الابداع مع فريق آخر بطموحات جديدة وعلى الإدارة البحث عن مدير فني جديد بقدرات وشخصية قوية مع مطلع الموسم المقبل.

وأخيرا .. حصول الأهلي على دورى أبطال أفريقيا شبه مستحيل لأسباب أهمها أن الأهلي لم يعد الأقوى في أفريقيا مثلما كان في الأعوام الأربعة التى حصد فيها الألقاب الثلاثة وخسر واحدا في النهائي قبل الأخير لأن البطولة تضم فرقا قوية من عينة الصفاقسي التونسي والإسماعيلي وغيرها أي أن البطولة ليست سهلة كما يتوقع الأهلاوية وللعلم فبطولة أفريقيا صعبة للغاية وبدأت البشائر أمام الجانرز ولو فاز الأهلى بالبطولة سيكون مفاجأة.. فالفريق لا يمتلك دفاعا يعتمد عليه واللاعبون منهكون بدنيا وغير قادرين على مواصلة التحدي في البطولات القوية وحراسة المرمى ليست على مايرام بعد أن اهتزت الشباك الحمراء كثيرا هذا الموسم.

الثلاثاء، ١٧ نوفمبر ٢٠٠٩

محمد علي إبراهيم بلطجة الصحافة

محمد علي إبراهيم
من الممل أن تعيد الكتابة عن أشخاص لا يستحقون أن تلتفت إليهم ولا أن تتحدث عنهم كثيرا حتي لا يعتقدوا أنهم يمثلون شيئا للمجتمع وأن هناك من يهتم بمتابعة ما يفعلونه ، لكن محمد علي إبراهيم الصحفي الظاهرة إن صح استخدام لفظ صحفي عليه لا يمكن أن تتجاهله ولا يمكن أن تقف لتشاهده وهو يملأ الوسط الصحفي بأوهامه وأعمدته الفارغة ، من سخرية القدر أن تكون صحيفة عريقة بحجم الجمهورية تولي مسئوليتها شخص بحجم محسن محمد في يد من لا يعلم شيئا عن الصحافة وكل ما يعرفه عنها كتابة أعمدة جوفاء ورص كلمات بجوار بعضها حتي تكون ما لا يمكن أن يكون جملة بالمعني الحرفي لها كما يتعلمها الأطفال في بداية مراحل التعليم ، لكن الأدهي والأطرف أن إبراهيم أو المصري «المفيد» كما يطلق علي نفسه يسب كل من يخالفه الرأي
مما أدي إلي انحدار المستوي الذي يطالعنا به في أعمدته الخرسانية المفرغة من كل ما يمكن فهمه واستيعابه ، ما يكتبه محمد علي إبراهيم يمكن أن يكون وسيلة ترفيهية جيدة يلجأ لها القارئ وسط كم الأخبار والأعمدة في الصحف الأخري ، ففي الإعلام تجد مدرسة تطالب بأن يتخلل الموضوعات الجادة بعض الترفيه والموضوعات التافهة التي تضفي جوا من المرح علي القارئ ومقالات رئيس تحرير الجمهورية من هذا النوع بكل الكوميديا والخيالات التي تتضمنه وأوهامه عن أن الصحفيين يسرقون منه عناوينه التي تملي عليه بكرة وأصيلا.ورغم أن سمير رجب به من العيوب وارتكب من الأخطاء ما يكفي لمحاسبته لكن كبري خطاياه هو أنه ابتلي الوسط الصحفي بمحمد علي أبو إبراهيم الذي تفرغ لتصفية حساباته والدخول في معارك هو الطرف الأول والثاني فيها ، المصري أصبح مثل البلطجية إذا لم يجد خناقة يحاول إيجاد من يدخل معه في «عركة » حتي لا يجلس دون عمل وهو ما يفعله إبراهيم إذا لم يجد ما يكتبه يخترع معركة وهمية في عموده ويرد عليها ،فهو يحاول تعويض عجزه وقلة حيلته بالسب وتوزيع الاتهامات علي زملائه الذين وضعهم القدر العاثر في سلة واحدة مع أمثال محمد إبراهيم من قليلي الحيلة وأنصاف الصحفيين . عموده الفارغ من الظلم اعتباره مقالا أو حتي موضوع تعبير مما يكتبه الأطفال عن أحلامهم وما شاهدوه في حديقة الحيوان أيام العيد .
نقلا عن الدستور المصرية

الثلاثاء، ١٢ أغسطس ٢٠٠٨

مصر فيها ملايين الأهلاوية ممن يكملون عشاءهم نومًا وفرحتهم الوحيدة مشاهدة مباريات الأهلي


من الممكن أن تحرم الشعب المصري من قوت يومه ولن يتكلم وعادي جدًا بالنسبة له أن تمنع عنه وظيفته وتتركه عاطلاً عن العمل حتي لو امتد الأمر إلي سنوات وسنوات، وأصبح طبيعيا أن تشاهده راضيًا بارتفاع الأسعار وملتزمًا بالشراء مهما ارتفع سعر السلعة.. لكن أن تحرمه من المتعة الوحيدة المتبقية له وسط كل هذا النكد والظلام والمأساة وتحجب عنه مشاهدة مباريات فريقه الذي يشجعه فتلك هي المأساة الكبري وعندها يتحول المواطن المسالم إلي قنبلة تنفجر من الغيظ والغضب لا لشيء سوي لأنه حرم من مشاهدة مباراة فريقه علي التليفزيون ومتابعته وهو يفوز وما حدث بمنع إذاعة مباراة الأهلي والأوليمبي في الأسبوع الأول من الدوري كان سببًا في غضب ملايين من الجماهير الحمراء ممن حرمهم حسن حمدي ورفاقه من متعتهم الوحيدة ووقفوا بالمرصاد لجميع محاولات نقلها ولو علي الراديو وفرضوا سياجًا من الأمن - أمن النادي - لمنع حتي أن يرد صحفي علي زملائه وإعطائهم معلومات عن المباراة السرية.
مسئولو الأهلي راهنوا علي الفرس الخاسر عندما اختاروا المكاسب المادية من احتكار إذاعة مباريات الفريق علي قناته الجديدة لأن كل المكاسب المادية لا تساوي تأييد الأهلاوية وحب الناس للنادي الأحمر الذي كان سببًا دائمًا في فرحتهم ولا تنسي ما قيل عن أنه عندما يفوز الأهلي تفرح مصر كلها فكيف لكم أن تحرموا الملايين في جميع المحافظات من هذه الفرحة التي تمتد لساعات يعودون بعدها لعناء الحياة، قرار مسئولي الأهلي جانبه التوفيق خاصة أن الجماهير كانت متعطشة لرؤية فريقها وهو يفوز في افتتاحية الدوري بعد هزيمته أمام روما قبل أيام من مباراة الأوليمبي.حسن حمدي ومن حوله في مكاتبهم الفاخرة لا يعلمون أن مصر فيها ملايين الأهلاوية ممن يكملون عشاءهم نوما لأنهم لا يجدون ثمنه وعندما يلعب الأهلي ويشاهدون المباراة يعتبرون فوزه مشبعًا وسببًا في النوم مرتاحين البال. مجلس إدارة الأهلي عليه أن يعلم أن مباريات الفريق الأحمر ليست ملكا لهم ولا لرجال الأعمال ولا حتي لمن رزقهم الله بريسيفر وطبق دش فوق منازلهم فيستطيعون متابعته بعد ذلك علي قناة النادي التي يريد مسئولوها احتكار كل ما يتعلق بالقلعة الحمراء متناسين أن هذه المباريات ملك لملايين الأهلاوية الغلابة الذين يفرحهم فوز فريقهم.حسن حمدي قد يرد بأن المباريات ستذاع بعد ذلك علي القنوات الأرضية وأن مشجعي الأهلي من غير القادرين يمكنهم مشاهدتها ولن نحرمهم منها وهنا الرد الأنسب أن مباراة واحدة يحرم منها الأهلاوية تعادل حرمانهم من قوت يومهم أو أكثر قليلاً.. فلماذا حرمتهم من حق أصيل ينتظرونه من المباراة إلي المباراة ونسيت أن هؤلاء سر قوة الأهلي واستمراريته وحبهم للنادي الدافع الأقوي لاستمرار التفوق الأحمر. فلماذا حرمتهم من هذا الحق؟

الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٠٨

الكوسا في الفيفا


ماهي المعايير التي يعتمد عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم في تصنيف المنتخبات؟!
*المنتخب الإسرائيلي فاز بمباراة واحدة في فبراير فوصل ترتيبه من 26 إلى 23 في مارس.. ومصر حققت بطولة إفريقيا بدون هزيمة فتراجعت إلى المركز ال30 بدلا من 29.. فيفا بقى
*الصهاينة حافظوا على ترتيبهم بين الـ 22 والـ 20 في الشهور الثلاثة الأخيرة رغم أنهم لم يلعبوا مباريات منذ شهر مارس

قد يكون اهتمام مشجعي كرة القدم العرب بتصنيف منتخبات بلادهم في قائمة الاتحاد الدولي كرة القدم "فيفا" نابعا من أننا كعرب نستمتع بالتفاخر على بعضنا ودائما ومع صدور أحدث التصنيفات على موقع الفيفا الرسمي على الانترنت يبدأ أعضاء المنتديات في فتح أبواب النقد والسخرية على بعضهم لأن منتخب ب أحد المغرب تراجع ليأتي خلف منتخب مصر أو العكس أو تونس جاءت قبل السعودية وهكذا تلعب حساسية التشجيع دورها بين جماهير ومشجعي المنتخبات العربية خاصة وأن التصنيف الدولي أصبح الملاذ الوحيد للمشجعين للتنفيس عن كبتهم من تراجع مستوى الكرة العربية عموما وفشلها في التمثيل العالمي في كأس العالم واقتصار نجاحاتها على البطولات القارية .
لكن لم يلتفت متابعو تصنيف الفيفا إلى أن المسئولين عن وضع هذا التصنيف لا يضعون معايير عند ترتيب المنتخبات في العالم فيصدر ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم غير منطقي ولأننا لا نهتم إلا بالسخرية من ترتيب منتخباتنا لم يلتفت أحد إلى أن إسرائيل تحتل ترتيبا متقدما في قائمة الاتحاد الدولي لكرة القدم وتتقدم بخطوات ثابتة نحو البقاء ضمن العشرين الكبار عالميا والاحتفاظ بمركزها المتقدم والدليل الأكبر على ذلك أن المنتخب الصهيوني يأتي في المركز 22 ويسبق منتخب مصر بطل إفريقيا 6 مرات الذي يأتي في المركز 23عالميا .. " طب بأمارة إيه؟"
يبدو أن الاتحاد الدولي لكرة القدم لديه معايير خاصة به تجعله يضع الصهاينة في ترتيب متقدم دائما على حساب المنتخبات الكبرى فهل يعقل أن يأتي الإسرائيليون متفوقين على منتخبات عريقة ولها باع في البطولات العالمية وبعيدا عن مصر هناك منتخب السويد صاحب المشاركات القوية في بطولة كأس العالم دائما ومنتخب الدنمرك البارز عالميا وصاحب النتائج الجيدة في جميع التصفيات التي يخوضها قاريا ومتقدمة أيضا على منتخب العراق بطل أسيا وصاحب النتائج الجيدة في تصفياته القارية أيضا . أما إسرائيل فلم تحقق أية نتائج تحسب لها سواء قاريا أو عالميا فهي دائما تخوض تصفيات كأس العالم ضمن دول قارة أوروبا ولم يحدث أن حقق منتخبها نتائجاً مبهرة تشفع للاتحاد الدولي ليضعها في هذا المركز .
المفارقة الأكبر كانت في تصنيف شهر مارس عندما تقدم الصهاينة 3 مراكز دفعة واحدة من المركز 26 إلى المركز 23 عالميا رغم أن منتخبهم الأول لم يحقق الفوز إلا في مباراة واحدة خلال شهر فبراير ضد رومانيا في تل أبيب.. على الجانب الآخر تماما يأتي تصنيف بطل أفريقيا المنتخب المصري الذي تراجع من المركز 29الى المركز 30 في القائمة رغم أنه كان فائزا ببطولة إفريقيا في فبراير وخاض مباراتان فاز فيهما على كوت ديفوار 4\1 والكاميرون 1\0 وحصل على اللقب الأفريقي للمرة السادسة في تاريخه.
الأكثر بشاعة ويثبت التحيز السافر لإسرائيل في تصنيف الفيفا أن في الثلاثة أشهر الأخيرة لم يخض الصهاينة أي مباريات دولية على اللائحة الدولية إلا في مارس عندما هزمت شيلي في تل أبيب 1\صفر يوم 26 مارس ورغم ذلك ارتفع ترتيبهم إلى المركز ال 20 في ابريل ثم حافوا عليه في مايو دون خوض مباريات وأخيرا تصنيف يونيو الذي تراجعوا فيه مركزين إلى المركز 22 قبل مصر وبعد الولايات المتحدة الأمريكية .
والمتابع لتصنيف الفيفا الشهري يتأكد من أن المسئولين عن هذا التصنيف لا يملكون معايير محددة لوضع المنتخبات في مواقعها الطبيعية فبعيدا عن الخمسة الكبار ولعبة الكراسي الموسيقية فيما بينهم تبقى باقي المنتخبات خاضعة لتوجهات الفيفا وانتماءات القائمين عليها.
فبأي حق يصل منتخب إسرائيل إلى المركز 20 عالميا رغم أنه يمتلك منتخبا ضعيفا وأندية وهمية.فلا منتخبها استطاع الحصول على بطولة ودية أو الصعود إلى تصفيات متقدمة عالميا ولا الأندية الإسرئيلية حققت نتائج مبهرة في بطولتي الاتحاد الأوروبي والأندية أبطال الدوري في أوروبا بحكم انتماء إسرائيل كرويا للقارة العجوز .