الجمعة، ١٤ سبتمبر ٢٠٠٧

انتهاء موسم تبول العمارات على المارة


خلاص يا جماعة انتهى موسم تبول عمارات مصر على المارة ومفيش حاجة اسمها مية تنزل على دماغك وانت ماشي ، مستغرب سيادتك من حكاية تبول عمارات مصر دي صح؟ ما تستغربش الموضوع ابسط مما تتخيل .بص يا سيدي وما سيدك غيري ( شوية تناكة من نفسي) طول الصيف وانت ماشي في أي شارع في القاهرة مش سيادتك بتلاقي نقط مية نازلة على دماغك ومرة على ايدك ومرة على عدسة النضارة للناس اللي زي حالاتي طبعا بتقعد تنفخ وتقول إف ايه القرف ده مين اللي ناشر غسيل ؟
ده مش غسيل يا ابويا ده التكييف اللي أصبحت عمارات مصر كلها متخرمة شبابيك في الحيطان ومحطوط مكانها تكييفات بخرطوم شكله مستفز ومدلدل كده من غير لازمة وكل شغلته ينقط على الناس حاجة آخر قرف ، ما علينا وطبعا التكييفات اللي انا مش فاهم بتنزل مية ليه _أكيد في سبب_ شغالة 24 ساعة دلوقتي ومحدش ملاحق عليها مية فبقت مصر بتتبول على المارة وتلاقي تحت عمارة من العمارات دي رقعة من المياه زي اللي كنت بتسيبها على المرتبة وانت صغير (فاكر) وتعدي من عليها وانت بتبص لفوق على الخرطوم اللي عمل العملة السودا دي .
المشكلة ان المسألة اصبحت مستفزة والناس مش واخدة بالها ان المية اللي بيعملها التكييف دي مضرة اصلا ومش مية نقية وفي ناس كنت سامعهم بيقولوا انها السبب في الخرم ( خرم الأوزون يعني) .
المهم ان خلاص المية ما عدتش هتنزل والتكييفات ههتغطى ما بعد ما البامبرز جهقصدي الشتا وهنستنى الصيف مرة تانية لحد ما يشيلوا البامبرز وتبدأ مصر تتبول علينا مرة تانية ونحس بنفس القرف