الأربعاء، ٧ أبريل ٢٠١٠

يابدري صوتوا عليك بدري

سيد معوض أفضل لاعبي المباراة البدري خرجه .. بالذمة مش عبط


تحذير .. حصول الأهلي على الدوري سيدمر القلعة الحمراء في المواسم المقبلة

النادي الأحمر يعاني منذ بداية الموسم وخسر في معظم اللعبات الجماعية .. وبقاء الدرع في الجزيرة سيغطي على العيوب ولن تبحث الإدارة عن حلول للتراجع

حصول الفريق على لقب دورى الأبطال شبه مستحيل لأنه ليس الأفضل في افريقيا .. والحديث عن عدم صلاحية البدرى واجب الإدارة لا الجمهور


الأهلي هذا الموسم يلعب بعشوائية ويفوز بخبرة النجوم وحديث المدير الفنى عن أن فريقه يقدم أفضل أداء كلام "فارغ"


ليس عيبا أن يتعادل الأهلي مع المقاولون وليس عيبا أن يعود للمبارة بعد الخسارة أمام إنبي وبتروجت و ليس عيبا أن يخسر الأهلي أول مباراة له في أفريقيا أمام فريق ضعيف رغم أنه حامل لقب البطولة الأقوى في قارة أفريقيا على مستوى الأندية 6 مرات فالخسارة واردة في كل بطولات العالم وأفضل الفرق تخسر أمام فرق مغمورة ومتواضعة في المستوى ، وهزيمة الفريق الأحمر في أول مباراياته في دور الـ 32 ببطولة دوري أبطال أفريقيا لن يكون نهاية العالم فمثل هذه الأمور تحدث في أقوى البطولات وليس أقرب مثالا على ذلك ماحدث عام 2002 عندما خرج الزمالك من نفس البطولة أمام سيمبا التنزاني وهو حامل اللقب عام 2001 ، أي أن خروج الأهلي ليس جريمة ولا حدث يستحق أن يذبح بسببه لاعبي الفريق الأحمر .. لكن تبقى الخسارة أمام فريق مغمور لا يتعدى عمره في القارة السمراء 4 سنوات وفي أول مشاراكاته ببطولة كبيرة من البطولة سببا للحديث عن أسباب تراجع الفريق الأحمر والبحث عن حقيقة انخفاض مستوى فريق كان مرعبا للجميع وسببا في إقالة المدرب تلو الآخر في القارة السمراء .

الانهيار في القلعة الحمراء ليس وليد اللحظة والتراجع في جميع اللعبات الجماعية قد يكون إشارة وتحذير لمسئولي القلعة الحمراء عن دخول الفرق واللاعبين في مرحلة التراجع والتذبذب في المستوى وإيذانا بعودة السنوات العجاف على الأهلي والأهلوية والدخول في نفق خسارة البطولة تلو البطولة وربما يكون لا قدر الله الخروج من دوري أبطال أفريقيا البداية .. الانهيار الأحمر هذا الموسم لم يأت على نطاق ضيق لأنه امتد إلى كل اللعبات وكان مثل العدوى التي طالت جميع الفرق الجماعية يد وسلة وغيرها من الألعاب التي انهارت تباعا وحتى فريق كرة القدم يلعب على سطر ويترك الآخر.

فريق السلة الأحمر خرج من المنافسة على الدوري مبكرا رغم الكم الهائل من النجوم في الفريق لكن الأغرب أن السلة الحمراء باتت تنافس هربا من الهبوط وليس على سوبر السلة كما خرج الفريق من كأس مصر للسلة مبكرا ولم يتبق له سوى أمل الاستمرار في الدورى الممتاز.. فجأة تهاون الفريق الأحمر بما يضمه من نجوم ليخسر مباريات كانت قريبة جدا منه في ظل إدارة فنية عاجزة عن التعامل مع قدرات وحوش أمثال سمير جودة وأحمد صقر والكردانى وطارق الغنام قوام منتخب مصر وأفضل لاعبي السلة محليا وعربيا ليصل الحال إلى ما وصل إليه في وجود إدارة لا يهمها سوى الفريق الأول لكرة القدم.

ماحدث للسلة يتكرر مع فريق اليد أيضا عندما خسر من الزمالك في الدوري منذ أيام وذهب الدوري للقلعة البيضاء بعد أن كان الزمالك يعانى مشكلات المستحقات المالية للاعبيه لكن الاستهانة بقدرات لاعب مثل كريم هنداوي وبلال عواض طار بهما إلى المنافس وجعلهما سببا في التفوق الأبيض ورد كلاهما على مدرب هاو لا يعرف امكانيات لاعبيه ليترك أفضل حارس شاب في العالم يذهب إلى الغريم

أما الطائرة الحمراء فحالها يعد أفضل كثيرا من باقي الألعاب والدورى بات على مقربة من الفريق الأحمر لكن من يهتم وسط تخاذل جماعى للعبات الحمراء .

المثير للدهشة أن الإدارة الحمراء نائمة لا تفكر إلا في ما تراه أمامها ولم تعد مثل سابق العهد بها تبحث عن دعم فرقها حتى تكون قادرة على المنافسة لسنوات وبات الأهتمام صوريا فكم من صفقة فشلت في ظل تهاون واستخسار إدارى في دفع مبالغ إضافية لإنهاء صفقة .. الأهلى لم يعد به العين الخبيرة التي تقيم اللاعبين فكيف لمدرب واع أن يترك لاعب بقدرات حسين ياسر المحمدى إلا إذا كانت العواطف تلعب دورها في وضع التشكيل وليذهب الجمهور الأحمر والأداء إلى الجحيم لأن المهم الثلاث نقاط وليسقط اللعب الجميل ..مع إن البدري يعتقد حسب ما أعلنه في أحد المؤتمرات الصحفية أن الأهلي يقدم أفضل أداء في الدورى ولا يمكن أن يقول البدري هذا الكلام إلا إذا كان لا يشاهد باقي المباريات في الدوري ولا يرى جماعية وأداء الانتاج الحربي ولا قوة طلائع الجيش ولا فنيات الإسماعيلي ولا مهارة لاعبي بتروجت .كيف يلعب فريق بحجم الأهلى للحصول على النقاط الثلاث دون أداء ويعتقد البدرى أن فريقه الأفضل الأهلي يلعب بعشوائية ولا يملك جملا في الملعب والفوز يأتى بخبرة نجومه وقدراتهم .. نعم الأهلى المتصدر لكنه ليس الأفضل وليس الأجمل وليس الأجدر باللقب .. إذا فاز البدري بالدوري سيكون بحكم العادة والدرع يأبى أن تنقطع له عادة ويترك الجزيرة قبل 6 أو 7 سنوات متتالية.

الفشل الإداري الأحمر قد يتسبب في ضياع البطولات تباعا في ظل الاهتمام بالصراعات السرية داخل المجلس مع العامرى فاروق العضو المستقل ومع رجال الأعمال الذين يرفضون دعم الفريق صفقات سوبر واكتفوا بدعمه بصفقات كليوباترا أمثال البلقاسي وشفيق وخلف وغيرهم .. تقاعس حمدي وإدارته عن عقاب المقصرين أيضا عاد بالأهلي إلى مطلع السنوات الأربع التي عانى فيها الجمهور الأحمر الأمرين وصبر على الفريق حتى عاد لحصد البطولات ومخطئ من يعتقد أن جوزيه هو من أعاد البطولات للأهلي لأن أي مدير فني يمتلك مجموعة النجوم الذين ضمهم الأهلي في مرحلة إعادة البناء كان سيحصد جميع البطولات دون منافسة ففريق فيه محمد بركات وعماد النحاس وإسلام الشاطر ومحمد أبوتريكة وعماد متعب ووائل جمعة ومحمد شوقي من الطبيعي أن يكون على قمة أفريقيا بل والشرق الأوسط .. لكن الطبيعي أيضا أن بركات وأبوتريكة منذ 4 سنوات ليسوا بركات وأبوتريكة الآن ووسط بدون شوقي من المؤكد أنه ضعيف وثغرة في الفريق لأن عاشور لم يسد الفراغ وكل من جاءوا بعد شوقى لم يحفظوا هيبة وسط الملعب الأحمر ..الإدارة تحصد فشلها في إبرام تعاقدات ثقيلة مطلع الموسم والكتفاء بثفقات بير السلم أو الدرجة الثانية التى لا يقدم لاعبوها أي جديد مع الأهلى منذ سنوات وفشل كل القادمين من المظاليم في إثبات جدارتهم.

قد يفوز الأهلي بدرع الدورى هل الفوز بالدوري كاف لإرضاء الجمهور الأحمر .. بقاء درع الدوري في الجزيرة معناه شعور الإدارة الحمراء بالنشوة والاعتزاز بالفوز بالدوري وسينسى الجميع أن الأهلي هذا الموسم يتعرض لهزة عنيفة جعلته يتعادل مع فرق مؤخرة الجدول ويخسر أمام المحلة وجانرز في مشهد غريب على الجمهور الأحمر .. لو أن فريقا في الدوري استطاع أن يستمر في الفوز دون فقدان النقاط السهلة كان الدوري سيذهب منذ فترة بعيدا عن القلعة الحمراء ربما للدراويش أو حتى لبتروجت أو حتى الزمالك القادم من بعيد لكن أحدا لم يتوقع أن يتراجع الأهلي بهذا الشكل والجميع استسلم لفوز الأحمر بالدرع للعام السادس على التوالي منذ الدور الأول لكن بدأ نزيف التراجع وبدأ الأداء يهتز والشباك تحتضن الأهداف تباعا وسيعانى البدري كثيرا ليحافظ على الصدارة

الفوز بالدوري هذا الموسم سيجلب الخراب على الأهلي وسيجعل الإدارة الحمراء تتناسى عن عمد أن الفريق الأول للكرة يتراجع وأنه بحاجة للتجديد وأن باقي اللعبات أصبحت في تدهور ملحوظ وتخسر بسهولة من جميع المنافسين وسينسون أيضا أن شباك الفريق الأحمر هذا الموسم تلقت أهدافا بالجملة وهي نادرا ماتحدث وربما يستحيل أن تحدث للقلعة الحمراء التي يحتفظ حراس المرمى فيها أمثال المرحوم ثابت البطل أو عصام الحضري بألقاب الأكثر حفاظا على نظافة شباكهم في الموسم لأكثر من 10 مباريات .. الأخطاء كثيرة والعيوب لا تنتهي والحديث عن أن البدرى موهبة تدريببية يجب أن يتوقف لأن الرجل حقق للفريق الأحمر الكثيرمع جوزيه لكنه ليس الأصلح لمنصب الرجل الأول على القل مع الأهلي الذي يبحث جمهوره عن المتعة . البدري يجب أن يعلم أنه لا يستطيع تقديم أي جديد للأهلي وأن بمقدوره الابداع مع فريق آخر بطموحات جديدة وعلى الإدارة البحث عن مدير فني جديد بقدرات وشخصية قوية مع مطلع الموسم المقبل.

وأخيرا .. حصول الأهلي على دورى أبطال أفريقيا شبه مستحيل لأسباب أهمها أن الأهلي لم يعد الأقوى في أفريقيا مثلما كان في الأعوام الأربعة التى حصد فيها الألقاب الثلاثة وخسر واحدا في النهائي قبل الأخير لأن البطولة تضم فرقا قوية من عينة الصفاقسي التونسي والإسماعيلي وغيرها أي أن البطولة ليست سهلة كما يتوقع الأهلاوية وللعلم فبطولة أفريقيا صعبة للغاية وبدأت البشائر أمام الجانرز ولو فاز الأهلى بالبطولة سيكون مفاجأة.. فالفريق لا يمتلك دفاعا يعتمد عليه واللاعبون منهكون بدنيا وغير قادرين على مواصلة التحدي في البطولات القوية وحراسة المرمى ليست على مايرام بعد أن اهتزت الشباك الحمراء كثيرا هذا الموسم.

هناك تعليق واحد:

خيرالدين يقول...

أنا بيعجبنى الناس اللى بتتكلم بالشكل ده
أصل جو انا حديد أنا زى الفل والكلام ده هو اللى بيضيع الدنيا
حسام البدرى مرتبك جدا وبصراحه المكان أكبر منه بكتير
وأنا أتفق معاك فى ان الدورى صعب يروح للأهلى..الدورى لنا ..نادى القرن..اللى هو الزمالك طبعا