

ده مش غسيل يا ابويا ده التكييف اللي أصبحت عمارات مصر كلها متخرمة شبابيك في الحيطان ومحطوط مكانها تكييفات بخرطوم شكله مستفز ومدلدل كده من غير لازمة وكل شغلته ينقط على الناس حاجة آخر قرف ، ما علينا وطبعا التكييفات اللي انا مش فاهم بتنزل مية ليه _أكيد في سبب_ شغالة 24 ساعة دلوقتي ومحدش ملاحق عليها مية فبقت مصر بتتبول على المارة وتلاقي تحت عمارة من العمارات دي رقعة من المياه زي اللي كنت بتسيبها على المرتبة وانت صغير (فاكر) وتعدي من عليها وانت بتبص لفوق على الخرطوم اللي عمل العملة السودا دي .
المشكلة ان المسألة اصبحت مستفزة والناس مش واخدة بالها ان المية اللي بيعملها التكييف دي مضرة اصلا ومش مية نقية وفي ناس كنت سامعهم بيقولوا انها السبب في الخرم ( خرم الأوزون يعني) .
المهم ان خلاص المية ما عدتش هتنزل والتكييفات ههتغطى ما بعد ما البامبرز جهقصدي الشتا وهنستنى الصيف مرة تانية لحد ما يشيلوا البامبرز وتبدأ مصر تتبول علينا مرة تانية ونحس بنفس القرف
هناك تعليقان (٢):
شوية تسامح بقى!
ايه يعنى لما نقطة ميه تنزل عليك؟؟.. طبيعى يعنى الناس تنشر غسيلها فى الشارع، المسكينة الىل غسلت، ماكنش فيها حيل تعصر كويس
ومافيش مشكلة كمان لما التكييف ينقط.. اعتبره بيعرق!
كل صيف وانت طيب :)
صباح الورد
كل سنة وانت طيب
هههههه كويس انها جت على قد كده ..زفي ناس بيقع على دماغهم التكييف ..ههه حاجة فل
أنا شخصيا حربت حكاية المياة التكييفية دي
ربنا يتولانا ..آمين
إرسال تعليق